الحكم الدولي شاكر محمود: الإماراتي حمد أضاع حلمنا المونديالي..وسليم تغاضى عن الحقيقة1

السلام عليكم

حمّل الحكم الدولي السابق والمحاضر الآسيوي حاليا شاكر محمود حكم مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره القطري الاماراتي علي حمد مسؤولية النتيجة التي آلت لصالح الاشقاء بفوزهم (1- 0) وتأهلهم الى الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا . وقال شاكر محمود في حديثه لـ(المدى) : اتفق تماماً مع الاراء القيمة التي رمت كرة التقصير في ساحة لاعبي منتخبنا الوطني بسبب تقاعسهم في مجاراة القطريين واضاعتهم اغلى فرصتين (التعادل او الفوز) لضمان الانتقال الى الدور الرابع من التصفيات ، ولكن ارى ان الحكم الاماراتي علي حمد اسهم بشكل مباشر في توظيف بعض القرارات المجحفة والمؤثرة ضد لاعبينا استغلها الاشقاء وشكلوا ضغطاً كبيراً على منتخبنا ادى الى تسجيل هدف التأهل !

واوضح انه من بين تلك القرارات المهمة هي عدم منح ركلة جزاء صحيحة لمنتخبنا بعد تعمد الحارس محمد صقر الارتماء فوق المهاجم يونس محمود من دون كرة الامر الذي توجب وفقاً للقانون احتساب ركلة جزاء على الفور إلا أن اجتهاد حمد باعتبار الحالة طبيعية ليس في محله ويعد خطأ كبيرا لايتناسب مع اهمية المباراة وحساسيتها.
واشار محمود الى ان اشادات بعض المحللين اطرت كثيرا على تعامل الحكم الاماراتي بروح القانون وليس نصوصه تحاشياً لتعكير الأجواء بين المنتخبين الشقيقين ،بينما الحق يقال ان لجوء الحكم الى قيادة المبارة بتوجس اثر كثيرا على انضباطه النفسي وادى الى وضع قراراته رهن الحذر مع كل حالة تستحق ان تنال القرار القانوني وليس الشخصي.
وبيّن ان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اخطأ باسناد المباراة الى علي حمد بعد تعذر الكويتي سعد كميل وقال: لم يحسن الاتحاد الاسيوي في اختيار بديل كميل برغم قناعتي الشخصية بان الاخير تحجّج باصابته قبل المباراة بثلاثة ايام تهرباً من تحمل تبعات نتيجة المباراة ومايرافقها من ارهاصات وشكوك كالتي تطلق هنا وهناك لما معروف عن كميل نأيه ادارة اي مباراة مصيرية بين المنتخبات العربية الامر الذي دعا الاتحاد الاسيوي للبحث عن بديله فكان الاماراتي حمد الخيار الخاطىء لمهمة لم يكن جديراً بها ليس لعدم كفاءته وضعف قدرته التحكيمية وانما واقعية المباراة وطرفيها العربيين وحسابات نتيجتها كانت تلزم الاتحاد الآسيوي باللجوء الى الحكام المتميزين في شرق القارة الآسيوية واختيار ابرزهم لإدارة اللقاء المصيري بعيداً عن هوية من يفوز او صاحب الأحقية الاكبر في الإنضمام الى النخبة العشرة في الجولات المقبلة سيما ان الاشقاء القطريين لديهم موقف سابق مع علي حمد في احدى منافسات تصفيات اولمبياد بكين وكذلك نحن عندما خرجنا من دورة خليجي 18 بقرار احتسابه ركلة جزاء لصالح السعودية ما قوّض ثقة الشارع الرياضي به.
وفي ختام حديثه استغرب شاكر محمود من تغاضي زميله رعد سليم مرافق الطاقم التحكيمي في لقاء دبي عن الاشارة الى ركلة الجزاء غير المحتسبة ليونس ومبالغته في المديح لعلي حمد عقب انتهاء المباراة ،مضيفا بأنه لايعرف سر تجاهل زميله سليم لحالة استحقاق يونس للركلة وهو مسؤول عن تقييمه الشخصي لأداء الحكم باعتباره حكماً دولياً سابقاً ، وذكّره بحالة سابقة قائلا : سبق ان طلّ رعد سليم من شاشة الفضائية الرياضية العراقية اثناء تحليله لاحدى الحالات المماثلة التي شهدتها مباراة في الدوري الممتاز ووجه يومها لوماً شديداً الى الحكم الدولي صباح قاسم لعدم منحه ركلة جزاء لصالح احد اللاعبين بعد ان ارتمى الحارس عليه بشكل غير قانوني وبعيداً عن الكرة فلماذا انتبه سليم لهذه الحالة وغضّ نظره عن خطأ حمد ؟
واضاف : ان الحكم المصري السابق رضا البلتاجي محلل التحكيم في قناة الدوري والكاس القطرية اكد وجوب منح ركلة جزاء للعراق بعد اعادة اللقطة عدة مرات وتبيّن تعمد الحارس محمد صقر في إسقاط يونس داخل منطقة الجزاء !