ramy
المساهمات : 75 تاريخ التسجيل : 26/06/2008
| موضوع: إشاعة خيال مريض! الخميس يونيو 26, 2008 9:40 am | |
| الخسارة القاسية والمؤلمة التي تعرض لها منتخبنا الوطني لكرة القدم امام نظيره القطري في آخر مباريات المرحة الثالثة تركت صدى كبيراً ومؤثراً بين صفوف جماهيرنا الكروية الكبيرة وابناء الشعب الذين كانوا ينتظرون بشوق تحقيق الانتصار وعدّ العدة للاحتفال بشكل عفوي بالفرح العراقي الجديد الذي كان من الممكن ان يستمر لأيام وليال طوال تبقى تتذكره الاجيال . لكننا وكما تعودنا بعد كل خسارة في المباريات الحاسمة ان تخرج علينا الاشاعات التي نتفنن في اطلاقها صحيحة كانت ام خطأ . وبالعودة الى الوراء اتذكر جيدا المباراة النهائية لبطولة كاس العرب عام 1974التي جمعتنا بالمنتخب المصري وانتهت لصالحهم بنتيجة 3- 1
يومها خرجت الشائعات تقول :ان حارس مرمانا المرحوم ستار خلف تم تخديره بباقة ورد اعطيت له قبل بدء المباراة ما جعله يظهر بأسوأ حالاته الفنية ويتسبب بخسارتنا البطولة ، والبعض قال انه كان السبب الرئيس بالخسارة بالاتفاق مع المصريين بعد ليلة سوداء! وأوكد هنا انها كانت شائعات ليس إلا ! واستمرت حرب الاشاعات مع كل خسارة قوية للمنتخب الوطني وظهرت في نهائي دورة الخليج الرابعة عندما خسر امام شقيقه الكويتي في نهائي البطولة باربعة اهداف مقابل هدفين واتهم حينها عموبابا المدرب المساعد للاسكتلندي ماكلنن بتسبب الاخير في خسارة المباراة لعدم تعامله بواقعية مع نبأ تكريم الحكومة للاعبين انذاك قبل ليلة من اللقاء وطالت التهم الحارس العملاق رعد حمودي لسماحه اربع كرات كويتية في تمزيق شباكه الحصينة . الخروج القاسي والمؤلم كان في عام 1980 من تصفيات اولمبياد موسكو مع الفريق الكويتي في المباراة الدراماتيكية التي انتهت 3 – 2 بعد ان كان منتخبنا متقدماً طيلة أوقات المباراة ولكنه خسرها في نهاية الامر واتهم المدافع ناظم شاكر في حينها بالتسبب بالخسارة . الاشاعات مستمرة مع المنتخب ووصلت الى خليجي 18 في الامارات 2007 عندما اتهم المدرب اكرم سلمان بانه باع المباراة لصالح السعودية بعد الاتفاق معهم على التعادل وهو مانفاه واكدته الايام . واخيراً .. وبعد الخسارة الاخيرة والغريبة امام قطر ظهرت على السطح عدة اشاعات بخصوص منتخبنا الوطني اتهمت بعضهم بالخيانة العظمى واشار بعضها الى اتفاق مسؤولين عن المنتخب مع القطريين على بيع المباراة مقابل مبالغ كبيرة ! وأخرى بالتهاون في اطعام اللاعبين والسماح لهم بأكل ( غذاء الملوك) وتبديل دمائهم بعد معاملتها بالاوزون ولا نعرف مامدى صحة هذه الاشعات وماهو الدليل القاطع عليها ولماذا لم يرد الاتحاد او ينفي تلك الاتهامات. والاشاعة الاخرى بأن الفريق القطري قد اشرك اللاعب وسام رزق وهو حاصل على بطاقتين ما سيؤدي الى خسارة قطر وهو غير صحيح ايضا ، والشيء الغريب ان بعضهم نشر في مواقع الانترنت الخاصة بالكرة اخبار عن استلام بعض لاعبي المنتخب مبالغ مالية مقابل عدم ظهورهم بمستوياتهم الحقيقية وهو اتهام باطل لعدم وجود دليل قاطع وقد يكون لصاحبها اغراض غير شريفة، لان الطعن بوطنية اللاعبين من دون دليل قاطع مرفوض ولا يقبل به اي عراقي شريف. ان حرب الاشاعات والاقاويل والتفسيرات الكيفية ستستمر لفترة طويلة وقد تطال عدد غير قليل من لاعبي منتخبنا وملاكهم التدريبي واتحاد كرة القدم ، لذلك علينا ان نكون حذرين لان نفس اللاعبين سبق وان افرحونا في كأس آسيا العام الماضي فلا يجوز ان نمسح تاريخهم الكبير بسبب اشاعات مغرضة النوايا ،وليكن بعلم الجميع ان العديد من المنتخبات الآسيوية تتمنى ان يتم تسريح هذا المنتخب الذي سبب لهم الصداع خلال العام الماضي وخطف منهم أغلى كأس في القارة الصفراء. | |
|