عدنان حمد يدافع عن لاعبي المنتخب ويصف اسلوب قناة الكاس بـ(الرخيص)!

المساهمات : 75 تاريخ التسجيل : 26/06/2008

دافع مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم عدنان حمد عن لاعبيه ووصفهم بالمثابرين واشار الى ان الحملات التي يتعرضون لها الان بعد الخروج من التصفيات ليست مقبولة وان اللاعب يونس محمود ليس خائنا.وقال حمد في مؤتمر صحفي عقده يوم امس في العاصمة الاردنية عمان ان " جميع اللاعبين قدموا ما عليهم وبذلوا كل ما في وسعهم للخروج بنتيجة جيدة امام قطر بيد ان مشيئة الله كانت تريد ان نكون في مثل هذا الموقف والحمد لله على كل شيء".واضاف حمد"استغرب الحملات الاعلامية التي تشن على اللاعبين والاتهامات الموجهة اليهم بتعمدهم التقصير في لقاء قطر ،فهم حققوا فوزين ثمينين على استراليا والصين والتشكيلة ذاتها خاضت لقاء قطر باستثناء لاعب واحد هو سلام شاكر وكان جيدا وكانوا مندفعين لتحقيق الانتصار امام قطر".

وقال حمد" يونس لاعب مثابر وقاد المنتخب الوطني الى لقب آسيا العام الماضي لكنه تعرض الى اصابة في مستهل التصفيات وتكررت مع الصين وادى مباراة جيدة مع استراليا واللاعبون كلهم مهمون".
وتساءل حمد "ألا كان يونس يستحق ركلة جزاء ضد قطر لم يحتسبها حكم اللقاء واعترفت فضائية قطرية وعبر محللها بصحتها ولو جاء منها هدف التعديل في الوقت بدل الضائع هل بقي يونس خائنا بنظر البعض ؟
وكان المهاجم القطري سيد بشير قاد بلاده الى الدور الرابع والحاسم من التصفيات بتسجيله هدف الفوز في مرمى منتخبنا بطل آسيا يوم الاحد الماضي في الجولة السادسة الاخيرة من منافسات المجموعة الاولى، ليتأهل منتخبا قطر واستراليا الى الدورالنهائي في حين خرج العراق من المنافسة.
وتابع حمد" في لقاء قطر لم اركز على الجانب الدفاعي مثلما يتهمنا الاخرون، والقطريون انفسهم كانوا يعتقدون بان كل شيء يسر لمصلحتنا في المباراة لكن الذي حصل خطأ قاتل من اللاعب هيثم كاظم تسبب في كل شيء وفي لحظة خاطفة".
وانتقد حمد الشائعات التي اثيرت بخصوص تناول لاعبي المنتخب الوطني غذاء قبل المباراة تسبب في ادائهم غير المتوازن واثر على مستوياتهم وكذلك اتهام عدد منهم بالرشوة"الذي يحترم شعبه وبلاده يجب ان لايتحث بمثل هذه الطريقة".
وكان المدرب عدنان حمد اكد في وقت سابق اتفاقه المسبق مع الاتحاد العراقي حول عدم رغبته بالبقاء في مهمته بعد الانتهاء من مباراة قطر في الجولة السادسة الاخيرة ضمن الدور الثالث من التصفيات الاسيوية لمونديال 2010، بغض النظر عن نتيجتها حتى لو تأهل العراق الى الدور الحاسم.
واوضح حمد "لقد اتفقت مع الاتحاد العراقي بعد مباراة الصين فور عودتنا من مدينة تيانجين بان مهمتي ستنتهي بعد لقاء قطر لاسباب عدة منها ما يتعلق بغموض مستقبل الاتحاد ومنتخبه وتم طرح الامرعلى رئيس بعثة المنتخب عبد الخالق مسعود ".
واضاف حمد:"كان من المفترض ان يتم التوقيع على عقد رسمي مع الاتحاد العراقي بيد ان مسألة التعليق التي يواجهها الاخير على خلفية الاحداث الرياضية الاخيرة وغموض ملامح المرحلة المقبلة كانت من ابرز الاسباب التي دعتني لاعلان عدم الرغبة بالبقاء بعد مباراة الصين".
وكان حمد قد عيّن مدربا للمنتخب الوطني خلفا للنرويجي ايغل اولسن بعد تعادل العراق والصين (1-1) في الجولة الاولى من التصفيات وقاد منتخب بلاده في الجولة الثانية امام قطر التي خسر فيها العراق بهدفين نظيفين وبعدها امام استراليا (صفر-1).
ونجح المنتخب الوطني بقيادة حمد بالثأر من استراليا وتغلب عليها (1- صفر) في مواجهة الاياب في دبي كما تخطى المنتخب الصيني (2-1) في تيانجين في الجولة الخامسة قبل الاخيرة من الدورالثالث.
وختم حمد: "عملت مع اللاعبين خلال 40 يوما بظروف صعبة وتمكنا في فترة قياسية من تخطي حواجز ومشاكل معقدة بفضل عطائهم مع المنتخب ولا اسمح لاحد ان ينال منهم ويشكك في ولائهم لمنتخب بلادهم بعد ان قدموا كل ما في وسعهم".
واشار حمد الى عدم مصداقية قناة الدوري والكأس القطرية بشأن ما طرحته بخصوص تسريب معلومات عن اجتماعه مع بعض اللاعبين ودورها في الوقت الذي لم يكن هناك اي اجتماع قبل المباراة مع اللاعبين وقامت بدور تضليلي وباسلوب رخيص ولي في المستقبل موقف مع الاعلامي القطري خالد جاسم الذي قام مع المحلل ماجد الخليفي بتضليل الوقائع وافتراء الحقائق من اجل التأثير على معنويات لاعبينا باسلوب رخيص ".
وتابع حمد" منتخبنا هو الوحيد في العالم يواجه ظروفا عصيبة فعلى مدى السنوات الخمس الماضية لم نلعب داخل بلدنا وكنا نتنقل في بلدان من الصعوبة ان ندخلها وهناك لاعبون لم يلتقوا بعوائلهم منذ عامين ،هذا شيء مؤثر جدا ومرهق في حين يعود اي منتخب الى بلده بعد مباراته".
واضاف" هذه ظروف لايمكن في ظلها ان نبني كرة قدم مما يرغمنا على الاعتماد فقط على المحترفين ونتطلب وقتا طويلا للبحث عن لاعبين اخرين قادرين على الدفاع".
وكشف حمد" لااريد ان اتحدث اكثر من ذلك وهناك امور لا اريد ان ننجر وراءها
في الوقت الحاضر والذي عملته شيئا صعبا في فترة حرجة وفي ظل تداعيات كثيرة تعيشها الرياضة العراقية الان واللاعبون منشغلون بها ولم نكن محظوظين بسببها".